Popular Posts


آثار العولمة
في   الشّباب الأمّة و علاجها
بسم الله الرحمن الرحيم
.....الحمْدُ لله على إحسانه والشّكر له على توفيقه وامتنانه والصّلاة و السّلام على رسوله وآله و أصحابه أجمعين و بعد....
      إذا تحدّثنا عن الشباب لوجدنا على أنّه كلامٌ طويلٌ و موضوعٌ لا منتهى له . لأنّ صلاح الشّباب صلاح الأمة و انحرافهم فساد الأمة. فلذالك نجد كثيرًا من العلماء السّا بقين يتكلّمون في هذه الجهة كابن القيّم و ابن الجماعة و غيرهما من العلماء...و كذالك العلماء فى عصرنا الحديث ,نجد أحاديثهم تتعلق بهذه الجهة أيضاً..
      ولا شكّ, أنّ المشكلة الّتي يواجهها العلماء والشّباب السّابقين مختلفةٌ
بمقابل المشكلة الّتي نواجهها اليوم. حيث أنّ التّطور الصّناعي قد تقدم تقدماً مدهشاً وترك أثره السيّئ في أذهان الشباب و سلوكهم ,لأن حملة التّطوُّر الصِّناعي إذا لم يُتَّجه اتِّجاهً اسلامياً فستشترك معه فتنة الشّهوات المشمومة. وهذا ما قد وقع فى زمننا الحاضر,فرأينا التّلفاز و الشّبكة الإلكترونية و فيسبوك و توويترو جوالات قد تقوم مقام غذائهم و قوت عقولهم ..؟؟!!!  فإنّا لله و إنّا إليه راجعون !!
    ففي هذا المجال أريد أنْ أحلّ بعض المشكلات حسب قدر استطاعتي معتمداً على الكتاب و السنة و قول السّلف بعد عون الرّحمن الرّحيم
. 
من أعظم انحراف الشباب المسلمين في عصرنا اليوم : 
أولاً. تهاون الشّباب بأداء العبادات الفرضية كالصّلاة و غيرها و انتشار الشّرك و البدع بينهم نتيجة الجهل بالدين الصحيح.
ثانياً.  انشغال الشّباب بالإنترنيت و فيسبوك و تويتير وغيرها.
ثالثاً. الشّجر و العداوة بين الشّباب نتيجةَ تقليد الأعمى باالمدارس أو القبائل أو العصابة و الحبّ أو مصاحبة قرناء السوء.
رابعاً. وقوع الشّباب فى مصيبة الزّنا نتيجةَ الإختلاط با النّساء فى المدارس الحكوميّة و الإنترنيت بمشاهدة الأفلام أو الصّور الخليعة.
     و هذه هي بعض المشكلات التي لاحظتُها فى شبابنا اليوم, ولا تُنافي أنّ هناك المشاكل الأخرى التي لم أذكرها هنا ,و الله أعلم .
حلّ المشاكل و علاجها
والأن..سنذكر علاج المشاكل السابقة بإضافة الى مشاكلها ليسهل علينا حلهّا..وفي ذكر هذا العلاج , أعتمد على بعض المراجع الرسمية التي سوف نذكرها إنشاء الله.
المشكلة الأولى . تهاون الشّباب بأداء العبادات الفرضية كالصّلاة و غيرها و انتشار الشّرك و البدع بينهم نتيجة الجهل بالدين الصحيح.
الصلاة عماد الدّين و مفرّق بين الإيمان و الكفر, ومن تركها عمداً مع اعتقاد عدم وجوبها فقد كفر. وشباب اليوم متهاونون فى هذا الجانب. وأعظم سببه الجهل..فإنّ الجهل أصل كلِّ الشرّ ..وفى النّقاط التّالية علاجه :
ü إنشاء الدّورة الدّينية للشّباب فى أيام العطلة بالإتفاق مع المدارس الحكومية.
ü إدخال الدروس الّدينية الصحيحة فى مقرر المدرسة  لأنّ بعض المدارس الحكومية قد لا توافق بهذا القرر,فلذالك نحتاج إلى مساعدة الحكومة الرسمية لإعدادها.
ü تعليم الأباء و الأمهات عن أهمية الدين للشباب
ü اغراز الخوف من الله في قلوبهم لمن تهاون عن أداء الواجبات.
ü تزويد المدرّسين بالعلوم الدين يعني في المدارس الحكومة

****

المشكلة الثانية.  انشغال الشّباب بالإنترنيت و فيسبوك و تويتير وغيرها من اللهو و اللغو.
إذا لاحظنا حركة تكنولوجيا اليوم فإنّه قد تجاوز بعيداً عن العقل حيث يمكننا أن نحصل إلى الأخبارو المعارف بسرعةٍ فائقةٍ. ولكنه كما قيل "سيف ذو الحدّين"  فيه إثمٌ كبير ٌ ومنافع للناس وإثمه أكبرمن نفعه ولذالك كثيرٌ من الشباب حتىّ الأطفال يقضون إجازتهم في محل الإنترنيت (وَارْنيْت).
      بل إنّ بعضهم من ينام و يأكل فيه , ولكنّ الحكومة قد قرّر الأنظمة أنهُ لا يجوز فتح تلك الدكاكين فوق الساعة 11 ليلاً...ويمكن علاجه..
·      تحديد وقت استخدام الحاسوب أو زيارة محل الإنترنيت (دور الأب أو الأمّ).
·      تحويل انشغال الشباب إلى ممرسة الرياضة أو مهارات البرنامج الحاسوبي كمهارات الكتابة و غيرها.
·       ادخالهم فى الدروس الإضافي أو دفاع النفس أو غيرها
·      تعليمهم أنّ الوقت هو أنفس ما يملكه الإنسان
"والوقت أنفس ما عنيتُ بحفظه *وأراه أسهل ما عليّ يضيع"
****
المشكلة الثالثة .الشّجر و العداوة بين الشّباب نتيجةَ تقليد الأعمى باالمدارس أو القبائل أو العصابة و الحبّ أو مصاحبة قرناء السّوء وربّما يتسبّب إلى القتال بينهم كما حدث دائماً في جاكرتا  .
الشباب نصف المجنون, لأنهم في منزلة بين قوة الشّهوات, و الحماسة و لكن عقولهم لم تبلغ..و هذه الحال قابلٌ للغضب كقابل الحطب بالنّار. ويمكن العلاج كالآتي:
·      تنبيه الشّباب مِن قرناء السّوء يعني أنّ قرناء السوء لم ينفعهم أبدًا.
·      إثبات الحُبّ الأعمى با لإسلام فقط بذكر المثل العليا في الإسلام كالصحابة – رضيى الله عنهم-
·      إكثار المعاملة بالوالدَيْن و صلة الأرحام بالأقرباء حتّى لا يقارب قرناء السّوء.
·      حثّهم على المشاركة في المناسبات المجتمعي كالصّالوآت و التعاليم العلمي في المساجد أو اشتراكهم في لجنة الزّكات و الأعياد أو تجهيز الجنائز.  
المشكلة الرابعة. وقوع الشّباب فى مصيبة الزّنا نتيجةَ الإختلاط با النّساء فى المدارس الحكوميّة و الإنترنيت بمشاهدة الأفلام أو الصّور الخليعة .
      وهذه هي أعظم المصيبة التي ذكرناها.ولكنّه~مع الآسف الّشديد~منتشرٌ جدًا في هذا البلد. حتىّ أصبح للزّنا اسمًا و كنيةً خاصّة وهوما سُمِّي با(جَاجَانْ) أو اسم للزّانية با(جَابْلاَيْ)... فإنّا لله و إنّا إليْه راجِعون.
     وهذا هو الواقع.حتّى ذُكر(بعد الإكتشاف) أنّ الفتيات الأندونسي الّلآتي فقدتْ بكارتَها في فونوروغو(مع أنّها منطقة قروية) سنة 2010 بلغت 80 %..!!! يعني أنّ الخمسة من الفتيات ,أربعةٌ منهنّ قد زنتْ..!! ولكنّ أكثر في جوكجاكرتا فيها بلغتْ 97,05%.....
  المخرج :
·       تفريق القاعات بين الطلاب و الطالبات
·      تشجيع الشباب بطلب العلم اشرعي
·      تشجيع الطالبات باستتخدام الملابس الشرعي
·      تعريفهم أنّ كيد النساء أكبر من كيد الشيطان
·      إنذارهم من التغازل و الإتصال بالنساء الأجنبية بالعقابات التعليمي
·       تنبيه الأب و الأم لأولادهم من استخدام الإنترنيت و فيسبوك و غيرهما.
·      تزوجهم إن كانت الحاجة تدعو إليه
و هذا ما أستطيع تلخيصه....وانتهى هذا الواجب في يوم الخميس المبارك ,2013- 3 -7 و لعلّ منفعته تعّم للجميع....أقول قولي هذا ....اللهم صلّ على محمد ...سبحانك اللهمّ و بحمدك أشهد أنْ لّا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليه ....والحمد لله ربّ العالمين....
فوزي ريفالدي بن هاروين تابيت ,الطالب في فصل التكميلي الثاني الباء , و جزاك الله خير الجزاء...




  

Posting Komentar

Diberdayakan oleh Blogger.